عزيزي وزير التربية والتعليم .. بقلم الكاتب والشاعر \ طارق فريد
عزيزي وزير التربية والتعليم .. بقلم الكاتب والشاعر \ طارق فريد
أن تحارب الدروس الخصوصية فهذا شئ عظيم لكن الأعظم منه ان توفر لنا البديل في بيئة تعليمية مناسبة تتوفر فيها مخرجات التعليم الجيد وهي المدرسة والمعلم ونحن معك في التصدي لجشع بعض المعلمين لكن مايحدث الان من حملات على مايسمي بالسناتر التعليمية خاصة تلك التي يلجأ اليها طلاب الثانوية العامة كحل ارخص وبديل عن الدروس الخاصة لم توضح لنا معاليكم أين يذهب هؤلاء اذا تم إغلاق ابواب هذه السناتر وخاصة ان المعلمون في مرحلة شهادة الثانوية العامة لا يقومون بما عليهم من واجبات ومسؤوليات تجاه ابناءنا بل ان بعض المعلمين يستغرب من حضور طالب الثانوية العامة للمدرسة ويتذمر من وجوده بالمدرسة لانه يلزمه بحضور حصته ....
أن تحارب الدروس الخصوصية فهذا شئ عظيم لكن الأعظم منه ان توفر لنا البديل في بيئة تعليمية مناسبة تتوفر فيها مخرجات التعليم الجيد وهي المدرسة والمعلم ونحن معك في التصدي لجشع بعض المعلمين لكن مايحدث الان من حملات على مايسمي بالسناتر التعليمية خاصة تلك التي يلجأ اليها طلاب الثانوية العامة كحل ارخص وبديل عن الدروس الخاصة لم توضح لنا معاليكم أين يذهب هؤلاء اذا تم إغلاق ابواب هذه السناتر وخاصة ان المعلمون في مرحلة شهادة الثانوية العامة لا يقومون بما عليهم من واجبات ومسؤوليات تجاه ابناءنا بل ان بعض المعلمين يستغرب من حضور طالب الثانوية العامة للمدرسة ويتذمر من وجوده بالمدرسة لانه يلزمه بحضور حصته ....
لذلك غاب طلاب الثانوية عن مدارسهم لعدم جدواها وانشغلوا بدروس السناتر مع اساتذه معظمهم بدرجة الماجستير في المواد العلمية المختلفة و لهم من الخبرة ما يؤهلهم لممارسة نشاطهم ولكل منهم مساعديه صحيح منهم من افتري وغلبه الطمع والجشع لكن في النهاية طالب الثانوية العامة مسكين ويلجا اليه مضطرا لغياب الضمير في مدارسنا وعدم المتابعة من الادارات كما ان لجان المتابعة حضرتك لا يهمها الا الأوراق وكشوف الحضور والانصراف لذلك ينبغي ان اردت نجاح حملتك معالي الوزير ان تعين بكل مدرسة موجه مقيم يراقب سير العمل وشرح المواد المختلفة ويتفرغ لسماع راي وشكاوي الطلاب الذين اصبحوا على ابواب حياة جامعية واعتقد ان هذا ممكنا في ظل تكدس الادارات التعليمية بالموظفين والفنيين والموجهين ....
ان قرارا كهذا معالي الوزير قد يقول البعض اننا كنا ننتظره من سنوات لكن الأجدي الآن ان نضع مستقبل ابناءنا من طلاب الثانوية العامة نصب أعيننا وكنت أفضل ان يُستثني طلاب ومعلمو الثانوية العامة من هذه الحملات الان على الأقل لأن تلك الحملات أحدثت ضجة وأزمة عند الطلاب وأولياء الأمور لانهم لا يجدون بديلا الا الدرس الخاص بالمنزل او المدرسة .. والمدرسة معاليك في خبر كان..
لذلك نرجوكم ان تكملوا مسيرة النجاح بالتوجه فورا الي الادارات التعليمية وبدورها تتوجه الي المدارس والاعلان عن ضرورة ذهاب طلاب مرحلة الثانوية العامة الي المدارس ولابد ان يراقب الموجه المقيم بالمدرسة العملية التعليمية بالصف الثالث الثانوي ويتعرف على اراء الطلاب في جدوي استفادتهم من شرح المعلم بالمدرسة لانه كثيرا ما يعرقل المعلم نفسه عملية الفهم والاستيعاب عند الطالب طمعا منه في درس خاص وهذا حال المعلم في مصر منذ عقود لاننا اهملناه ونسينا ان نحسن من دخله الذي لا يكفي قوته الا لعشرة ايام !
واخيرا معالي الوزير لقد تاخر كثيرا اعلان وصول التابلت الي طلاب المرحلة الثانوية وهو المشروع الذي اكدتم سيادتكم عن طرحه في اول العام الدراسي والان عُدنا لنقول مع بدايات الفصل الدراسي الثاني وهذا ايضا وضعنا في حيرة وربكة تجاه اولادنا .. تلك المبررات وماسبق تدعونا الي التنفيذ العاجل لاصلاح منظومة الثانوية العامة بالمدارس او نصبح مضرين اسفين الي استثناء مرحلة الثانوية العامة من حملات اغلاق السناتر في وجوه ابنائنا لاننا لن نقوي على اعطاءهم دروس خاصة تصل قيمة حصتها الواحدة الي 300 ج وارجو ان تعلق معاليك سريعا في حديث صحفي عبر قنواتنا الرسمية وتعطينا الحل البديل لطلاب الثانوية العامة .. ماذا يفعلون؟؟؟
........... ( طارق فريد)
........... ( طارق فريد)
تعليقات
إرسال تعليق