لاء مش عطلان. بقلم الشاعر سامح هريدي
_تليفونك زي الفل يا حاجة..
*أتأكد تاني الله يخليك
*متخافش هاحسبك ..
_شغال والله وكله تمام
*أومال طب اية
ده بقاله سنين متكلمشي
مسمعتش صوته ومعرفشي
بقى عامل ايه..
معقول انا اصلا هونت عليه
مش ممكن لاء ..
ده أكيد تعبان..
أو جايز يعني يكون مشغول
أصل الاولاد مشاكلها كتير
وده همه كبير
من يوم ما حجز لي بنفسه الدار
حساه محتار
متوغوش قلبي ..وحيران
والمشرف طمني عليه
بيقولي البية
بيسيب طلباتك في الأمانات..
رغم اني ماليش ابدا طلبات ..
غير بس اشوفه تملي بخير
نفسي اسمع صوته عشان ادعيله..
واخف الحمل شوية عليه
ما تبص كويس ع التليفون
أتأكد يا ابني الله يخليك
يمكن زعلان
طمني وقولي اكيد هايحن
لاء قصدي يرن
نفسي اسمع صوته
قبل ما أموت..
نفسي اعرف اسماء اولاده
انفسي احضن ملامحهم فيا
نفسي اشبع منهم حنية
نفسي أخده في حضني و زي زمان
أرقيه من همه ومن خوفه
أنا نفسي أشوفه
لانه واحشني
بجد كتير..
من ساعة فرحه انا مفرحتش
تقريبا من بعده معشتش
وكتير بنساني
ومش بنساه
م انا غيره وبس مخلفتش
لاء مزعلتش..
ولا قلبي عليه اصلا غضبان
م انا عارفه اكيد غصبا عنه
مش ممكن يعني يكون قاصد
ولا يمكن يبقى العيب منه
أنا ابني حنون
وأكيد العيب جاي م التليفون
أنا مش عايزاه..
مبقاش يلزمني خلاص دلوقت.
تعليقات
إرسال تعليق