قَاَلوُ عَنْكِ ما قَالو ناصر عطيه
قَاَلوُ عَنْكِ ما قَالو مِنْ حَنَقٍ وَحُلْمِى غَيرَ مَقْطُوعِ الْرَجَاَ
وَمَا خَطّتْ َيدِىِ مِنْ شِعْرٍ إنّىِ لأرْجُو سُطُوعاً كَالضِيَاَ
إنَّ السَمَاءَ َلتَعْشَـــقُ أحْرُفِىِ وَمَا كُنْتُ مِمَّنْ يـَـنْظُرُلِلْوَرَاَ
وَإِنِّىِ لأَعْشَقُ لَيْلَاىَ مُدَامَةً وَلَكَمُ وَعَدْتُهَا قَلْبِىِ لَهَا الْفِدَاَ
وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ نَادَيْتُ أسْمُهَاَ مَا كُنْتُ َ ِ ممّنْ يَقْبَعُ ِفِي الخِبَاَ
ولِغَيْرِ قَلبــــــُكِ مَـــــاَ دَقَّ قَلْبِىِ َوبُعدُكِ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْبِلاَ
فَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ عَذَّبتْـــىِ قَلْبي وَبِتُ أَحْيـــــاَ شَــــــرِيداً فِىِ إنْزِوَاَ
وَأْقْضِىِ الْلَيْلَ مَكْبُودَاً حَزِينَاً تَاللهِ مَانْفَكَ اللِسَانُ مِنَ الدُعَـــاَ
رَجَـــوتُ اللهِ انُفِــــــرَاجَاً لِحــاِلى وَيِصيرُ إِنُفــِرَاجًــاً بَـــعْدَ البــِلاَ
وَعَهـــدِى لاَ يَنفَكُ مِنـْــكىِ حتَى وَلَو صَارَ مَصِيرىِ الشَّقَاَ
سَأبْقَى فِي ثُغُورِالْحُزْن وَحْدِى وَلَو بَــــاتَ الْفُـــؤَادُ تَحتَ العَرَاَ
ذَنْبِى تَلَكّأَتِ الخُطُوبُ بِدَرْبِىِ وَليَسَ مَهْرُوباً مِنَ تَدَابيِرِالقَضَا
أَنَا الَمظْلومُ يَا اللهُ فِي حَظِّى أَعِيــــــشُ بَينَ التَّمَنِّــــــى وَالرَّجَاَ
لِيَهْـــــنَأْ قَلْبِـــــــى بِمَا حَلَّ بِهِ وَيَرْتَعَ ِفي المَـــــــآِسى ِوَالدِمَاَ
لَيْـــــلَى إِنَّ العَدَالَةَ ِفي يَدَيْكِى وَعُمْرِىِ قَدْ بَاتَ فِي إِنـْقِضَاَ
مَالِى سِوىَ صَوْتِى أَنوُ حُ بِهِ يُجَلْجِلُ فِي الصَّبَاحِ وَفِى المِسَاَ
حَيَاتِى أُسْدِلَتْ مِنْ بَعْدِ بُعْدٍ وَمَا عَادَ قَلْبِى يَحْتَمِـــــــــلُ النــــــِدَاَ
لَا تَسْأَلِينِى ِعَنْ سَوَادٍ بِعَيْنِىِ وَلَا عَنْ هَيامِى فِي ِمُروجَ الفَلَا
تعليقات
إرسال تعليق