العمر زهور و ورود فاهدوا عطره لمن يستحق !..... بقلم الكاتب والشعر \ طارق فريد
العمر زهور و ورود فاهدوا عطره لمن يستحق !..... بقلم الكاتب والشعر \ طارق فريد
تسقط الاوراق كما نتساقط فلا تندهش من سنة الحياة ..فلا تحزن عليها واعلم ان الربيع سيزهر من جديد بأوراق جديدة وان طال غيابه وان الأوراق المتساقطة بارادتها دائما تدوسها الاقدام... فقط هو درس لنا بعدم التعلق الزائد او قل ( العشم الزائد) فالجميع يهجرنا وياتي غيرهم ولا شئ يدوم حتى الحب الذي نسعي ونشقي من اجله فهو نتاج مصلحة مشتركة قد لا تكون مادية وانما روحية وعاطفية فان ذهبت وغادرت الروح لشئ اخر غادرت اوراق شجرة الحب وبقيت فروعها تعاني الجفاف حتى ياتيها ربيع اخر ....
وهكذا الحياة ايضا فلا تأمن لها فان للحب ايضا شرور تؤكد ان الحب الحقيقي في فهمك لمعني الحياة عبر مراحل عمرك فاحذر منها الخريف الاخير وافهم انك مجرد ورقة ايضا ستسقط بموعد مقدر لها فحاول قدر اجتهادك ان تحسن اختيار مرقدك بعيدا عن الريح وموطأ الاقدام لترقد مستقرا ثابتا في حب حقيقي تعانق فيه الثرى وخذ معك صفاء قلبك وحسن ظنك بربك .. ولو كنت مقصرا في عباداتك اترك علما علمته لاحد .. اترك ايثارا .. اترك كلمة .. صدقة . سيرة حسنة . طاعة لولي امر او زوج ..قيمة اخلاقية ومبادئ عليا حتى لو فشلت فيها وحاولت ترسيخها .. بسمة زرعتها لمن حولك .. هذا هو الحب الاكبر والأوحد الذي سيشعرك بالامان وراحة البال .....
فحياة اليوم ربما تكون ذكريات الغد .. فمن منا يملك واقعه يقينا مسلماً به في عالم تحكمه دقات قلوب... وخلجات وخفقات ترتعش وقت اللحظة فقط ..تلك هي القلوب الرخيصة التي تصطنع كل احساس مزيف ويالها من بارعة في ادارة شؤون نفسها .
ان عظمة الذكريات تكمن في كونها دروسا لنا رغم فوح عطرها وعبق مكانها عندما يغيب اصحابها عنا ويرحلون من نفوسنا رغم انهم مازالوا احياء في واقعنا ..
اشياء واشياء نكتبها وبدايات نبدأها سعيدة لكنها ايضا سعادة اللحظة التي تطول احيانا بفعل وهم كبير اسمه الحب ثم تفيق منها بعد عمر طويل لتجد كلمات جديدة غزت حياتك كالكينونة والاستقلاليه والكبرياء والتضحية والانانية والجهل والغباء والغيرة والنكران والاستبداد والظلم فتبدأ الوصول الي مفترق الطرق وتقف وحيدا تتأمل تلك البدايات السعيدة وتقول لو اني اعلم خاتمتي ماكنت بدأت ....
لن يتبقي لك سوى الذكرى شئت ام ابيت فاستمرار الحياة لا يعني دوما الحقيقة لان الحقيقة تبقي في النفوس كامنة تترجمها المشاعر الصادقة والاحاسيس الصريحة والمواقف الرائعة التي تنتصر وتجتاز كل المحن والأزمات ورخيصة هي تلك النفس التي تنكسر مع المحنة وتلجأ للعزف الانفرادي على اوتار الحقيقة المؤلمة لتمثل دورا اكبر منها هكذا البعض يتلذذ بلعب دور الشهيد والضحية فتتعقد نفسيته ويبدا مواجهة الحياة بشكل يظهره بطلا لكنه في الحقيقة بطل من ورق ...
فلا تدع البدايات السعيدة تنسيك غدا قد ينتظرك . غد يصبح فيه الغائبون مجرد أمثلة او شخوص بلا روح وهكذا تبقي المواقف دائما خريفاً للعلاقات يتساقط معها المزيفون كأوراق الشجر..( طارق فريد)
تسقط الاوراق كما نتساقط فلا تندهش من سنة الحياة ..فلا تحزن عليها واعلم ان الربيع سيزهر من جديد بأوراق جديدة وان طال غيابه وان الأوراق المتساقطة بارادتها دائما تدوسها الاقدام... فقط هو درس لنا بعدم التعلق الزائد او قل ( العشم الزائد) فالجميع يهجرنا وياتي غيرهم ولا شئ يدوم حتى الحب الذي نسعي ونشقي من اجله فهو نتاج مصلحة مشتركة قد لا تكون مادية وانما روحية وعاطفية فان ذهبت وغادرت الروح لشئ اخر غادرت اوراق شجرة الحب وبقيت فروعها تعاني الجفاف حتى ياتيها ربيع اخر ....
وهكذا الحياة ايضا فلا تأمن لها فان للحب ايضا شرور تؤكد ان الحب الحقيقي في فهمك لمعني الحياة عبر مراحل عمرك فاحذر منها الخريف الاخير وافهم انك مجرد ورقة ايضا ستسقط بموعد مقدر لها فحاول قدر اجتهادك ان تحسن اختيار مرقدك بعيدا عن الريح وموطأ الاقدام لترقد مستقرا ثابتا في حب حقيقي تعانق فيه الثرى وخذ معك صفاء قلبك وحسن ظنك بربك .. ولو كنت مقصرا في عباداتك اترك علما علمته لاحد .. اترك ايثارا .. اترك كلمة .. صدقة . سيرة حسنة . طاعة لولي امر او زوج ..قيمة اخلاقية ومبادئ عليا حتى لو فشلت فيها وحاولت ترسيخها .. بسمة زرعتها لمن حولك .. هذا هو الحب الاكبر والأوحد الذي سيشعرك بالامان وراحة البال .....
فحياة اليوم ربما تكون ذكريات الغد .. فمن منا يملك واقعه يقينا مسلماً به في عالم تحكمه دقات قلوب... وخلجات وخفقات ترتعش وقت اللحظة فقط ..تلك هي القلوب الرخيصة التي تصطنع كل احساس مزيف ويالها من بارعة في ادارة شؤون نفسها .
ان عظمة الذكريات تكمن في كونها دروسا لنا رغم فوح عطرها وعبق مكانها عندما يغيب اصحابها عنا ويرحلون من نفوسنا رغم انهم مازالوا احياء في واقعنا ..
اشياء واشياء نكتبها وبدايات نبدأها سعيدة لكنها ايضا سعادة اللحظة التي تطول احيانا بفعل وهم كبير اسمه الحب ثم تفيق منها بعد عمر طويل لتجد كلمات جديدة غزت حياتك كالكينونة والاستقلاليه والكبرياء والتضحية والانانية والجهل والغباء والغيرة والنكران والاستبداد والظلم فتبدأ الوصول الي مفترق الطرق وتقف وحيدا تتأمل تلك البدايات السعيدة وتقول لو اني اعلم خاتمتي ماكنت بدأت ....
لن يتبقي لك سوى الذكرى شئت ام ابيت فاستمرار الحياة لا يعني دوما الحقيقة لان الحقيقة تبقي في النفوس كامنة تترجمها المشاعر الصادقة والاحاسيس الصريحة والمواقف الرائعة التي تنتصر وتجتاز كل المحن والأزمات ورخيصة هي تلك النفس التي تنكسر مع المحنة وتلجأ للعزف الانفرادي على اوتار الحقيقة المؤلمة لتمثل دورا اكبر منها هكذا البعض يتلذذ بلعب دور الشهيد والضحية فتتعقد نفسيته ويبدا مواجهة الحياة بشكل يظهره بطلا لكنه في الحقيقة بطل من ورق ...
فلا تدع البدايات السعيدة تنسيك غدا قد ينتظرك . غد يصبح فيه الغائبون مجرد أمثلة او شخوص بلا روح وهكذا تبقي المواقف دائما خريفاً للعلاقات يتساقط معها المزيفون كأوراق الشجر..( طارق فريد)
تعليقات
إرسال تعليق